Header

فؤاد السمك البلطي وأضراره وكيفية تحضير السمك البلطي المشوي!

$ads={1}

سمك البلطي أو سمك المشط:

والاسم الشائع لجنس من الأسماك يضم ما يقرب من مائة نوع.
لأسماك البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع، وأهم هذه الصفات قدرتها على مقاومة زيادة الكثافة وقدرتها على البقاء في تراكيز منخفضة للأكسجين الذائب في الماء.

فؤاد السمك البلطي وأضراره وكيفية تحضيرة

المقادير: (علي حسب الكمية)

  1. سمك
  2. جزر (مبشور)
  3. طماطم 
  4. جرجير وبقدونس وليمون
  5. ملح وكمون وكزبرة
تنضج أسماك البلطي جنسيا بعمر عدة أشهر فقط وتتكاثر في أحواض لتربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلبا على إنتاجها، وذلك بسبب زيادة الكثافة وانخفاض معدلات النمو


شاهد "طريقة عمل السمك البلطي"



🔥فوائد سمك البلطي، يحتوي سمك البلطي على العديد من العناصر الغذائية:


مصدر غني بالبروتينات:

إذ يعدّ سمك البلطي مصدراً غنيّاً بالبروتينات الخالية من الدهون، حيث تحتوي الحصة الواحدة من سمك البلطي على أقل من 3 غراماتٍ فقط من الدهون.

مصدر جيّد للفيتامينات والمعادن:

حيث إنّ سمك البلطي هو أحد الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي على كمّيات جيّدة من فيتامين ب3، وفيتامين ب12، والفسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم والذي يعدّ ضرورياً لتقوية العظام، والمساعدة على تخثّر الدم، وتقلّص العضلات، ونبض القلب بشكل سليم، كما يحتوي على عنصر السيلينيوم الذي تحتاجه الغدة الدرقيّة لأداء وظائفها بشكل جيّد، كما أنّه يُساهم في الحفاظ على صحّة الجهازين المناعي والتناسلي.

مصدر جيّد لأحماض أوميغا 3 الدهنيّة:

يحتوي سمك البلطي على عددٍ من الأحماض الدهنية الأساسية، ومنها أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6 الدهنيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ أحماض أوميغا 3 تساهم في تحسين صحّة القلب، والنظر، بالإضافة إلى تقوية المفاصل، بينما قد يؤدي الإفراط في تناول أحماض الدهنية أوميغا 6 إلى ظهور المشاكل الصحّية وتفاقم الالتهابات، وعلى الرغم من أنّ سمك البلطي يحتوي على أحماض أوميغا 6 الدهنيّة بنسبةٍ أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية، إلّا أنّ إجمالي كميّة الدهون في هذا النوع من السمك قليلة؛ ممّا يعني أنّ الشخص لن يستهلك سوى كمّية صغيرة من الأوميغا 6 عند تناوله لسمك البلطي.

$ads={2}

❌أضرار سمك البلطي، درجة أمان سمك البلطي:

يعدّ سمك البلطي آمناً عند تربيته في ظروف جيّدة، وقد صَنّفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سمك البلطي على أنّه أحد أفضل الخيارات للمرأة الحامل، والمُرضع، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين؛ وذلك بسبب انخفاض محتواه من الزئبق والملوّثات، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ اختيار الأنواع الجيّدة من هذا السمك يُعدُّ أمراً مُهمّاً ويكون ذلك من خلال شرائه من مصادرٍ موثوقة؛ إذ كشفت العديد من التقارير المنشورة في العقود السابقة عن بعض التفاصيل المتعلّقة بممارسات سيئة خلال تربية سمك البلطي مثل استخدام بعض المواد الكيميائية أو تغذية الأسماك على مخلّفات الحيوانات.


محاذير استخدام سمك البلطي:

يُنصح الأشخاص المصابون بحساسية السمك بالابتعاد عن تناول الأسماك ومنتجاتها، وذلك لتجنُّب الإصابة بأعراض الحساسية، مثل: الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، والطفح الجلدي، وتقلّصات المعدة، والتقيؤ، والإسهال، بالإضافة إلى الصداع، والربو،  كما أنّ حساسيّة السمك قد تتطور إلى حساسية شديدة، وقد تؤدّي إلى الإصابة بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphlaxis)؛ وهي حالة خطيرة قد تُهدد الحياة.

أين تتواجد أسماك البلطي؟

تواجدت أسماك البلطي في المياه العذبة أو قليلة الملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وانتقل بعدها إلى جنوبي آسيا والهند وقد نمت تربيتها الصناعية لأول مرة في أحواض اصطناعية في كينيا في بداية الربع الثاني من القرن العشرين. وكان النوع المربى هو البلطى الأسود T.Nigra ثم استؤنس البلطى الموزامبيقي T.Mosamica في أواخر الثلاثينات من هذا القرن وكانت النتائج تشير إلى إمكانية تربيته الصناعية وسرعة نموه ضمن أحواض التربية. بعد ذلك انتشرت تربية البلطى تدريجياً عبر آسيا وأقاليم أخرى من العالم.

في الدول العربية:

تعيش سمكة البلطي الإماراتية ذات الاسم العلمي " أوريوكروميس موزمبيقي بسام خلف " Oreochromis mossambicus bassamkhalafi Khalaf, 2009 في برك وادي الوُريعة بإمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.


استخدمت أسماك البلطي في كينيا لمكافحة البعوض الناقل لمرض الملاريا، حيث تلتهم يرقات البعوض، وبالتالي تخفض عدد إناث البعوض ناقل المرض البالغات، لكن كثيرا ما طغت الجوانب السلبية للبلطي كمدمر لتوازن البيئة المحلية على هذه الفوائد.


المصادر:

أترك تعليقاً

هل المقالة كانت مفيدة؟

أحدث أقدم